حزمت حقائبي متوجهاً للمشاعر المقدسة، بعد أن تم تكليفي ضمن فريق بعثة عكاظ، لم يكن الطريق إلى مكة قصيراً كعادته، فالحماس العارم كان يهيئ لي بُعد المكان، وصلت مكتب عكاظ في حي العزيزية، وفي مخيلتي هاجس حصد شيء جديد، فهذا هو العام الثالث لي على التوالي «لا أرغب في تكرار نفسي».
«هيا يا شباب إلى العمل» كلمات الزميل زياد العنزي التي كانت بالنسبة لنا أشبه بمنبه نستيقظ عليه كل صباح لمدة 7 أيام، يتحول المكتب بعد سماعها من حالة هدوء تام إلى خلايا نحلٍ لا تهدأ، ليبدأ يومنا باجتماع سريع وتحفيزي على مائدة الإفطار، يمنح خلاله رئيس البعثة للجميع جرعة نشاط مركّزه. أتوجه بعدها إلى المشاعر محملا بثقة زملائي في العودة بصيد ثمين، أراقب أعين ضيوف الرحمن، ففيها تكمن القصص والروايات، الذين شكلوا بستان أزهار فسيح، ليستطيع الصحفي المتميز المفاضلة بينها، وقطف أزكاها، لتقديمه للقارئ بكل ثقة. العمل لا يتوقف فما إن ننهي موادنا حتى نبدأ في التفكير ليوم جديد، يتخلل هذا وذاك اتصالات مستمرة بالزملاء في المكتب الرئيسي بجدة وبالنشر الإلكتروني هناك لمتابعة الأحداث العاجلة والقصص المصورة، هدف الجميع واحد أن تتفوق صاحبة الجلالة «عكاظ» على الجميع.
«هيا يا شباب إلى العمل» كلمات الزميل زياد العنزي التي كانت بالنسبة لنا أشبه بمنبه نستيقظ عليه كل صباح لمدة 7 أيام، يتحول المكتب بعد سماعها من حالة هدوء تام إلى خلايا نحلٍ لا تهدأ، ليبدأ يومنا باجتماع سريع وتحفيزي على مائدة الإفطار، يمنح خلاله رئيس البعثة للجميع جرعة نشاط مركّزه. أتوجه بعدها إلى المشاعر محملا بثقة زملائي في العودة بصيد ثمين، أراقب أعين ضيوف الرحمن، ففيها تكمن القصص والروايات، الذين شكلوا بستان أزهار فسيح، ليستطيع الصحفي المتميز المفاضلة بينها، وقطف أزكاها، لتقديمه للقارئ بكل ثقة. العمل لا يتوقف فما إن ننهي موادنا حتى نبدأ في التفكير ليوم جديد، يتخلل هذا وذاك اتصالات مستمرة بالزملاء في المكتب الرئيسي بجدة وبالنشر الإلكتروني هناك لمتابعة الأحداث العاجلة والقصص المصورة، هدف الجميع واحد أن تتفوق صاحبة الجلالة «عكاظ» على الجميع.